بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الكرام،
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يسرني أن أتوجه بأسمى آيات التقدير والاحترام إلى رمز العطاء وأيقونة الحياة، المرأة، التي كانت ولا تزال ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وصناعة المستقبل.
لقد أثبتت المرأة عبر التاريخ دورها المحوري في مختلف ميادين الحياة، فلم تقتصر مساهمتها على مجال واحد، بل امتدت إلى جميع القطاعات، من التعليم إلى البحث العلمي، ومن الإدارة إلى القيادة، فكانت وما زالت شريكًا أساسيًا في مسيرة التقدم والازدهار.
وفي هذا اليوم المميز، أود أن أخص بالذكر الكوادر النسائية في مختلف المجالات، من الأكاديميات والباحثات إلى الإداريات والطالبات المجتهدات، اللواتي يسهمن بجهودهن في نشر العلم والتميز، ويشكلن نموذجًا مشرفًا للإبداع والتفاني. إنهن مصدر فخرٍ لنا جميعًا، ويستحقن كل الدعم والتقدير.
إننا نؤمن بأن تقدم المجتمعات لا يتحقق إلا بمشاركة فاعلة من المرأة، ونعتز بكل امرأة تسهم في تحقيق الريادة والتميز، وتترك أثرًا في مجتمعها بعلمها وعملها وطموحها.
كل عام والمرأة عنوانٌ للقوة، والإبداع، والعطاء المستمر.
دمتن جميعًا في حفظ الله ورعايته.
أ.م.د. عمر صالح حسن
عميد الكلية.